الدراسة في بريطانيا حلم كبير من أحلام الآلاف من الباحثين والدارسين، وذلك للكثير من الأسباب التي تتعلق بالمستقبل، وجودة التعليم، واعتماد الشهادات التي تخرج من الجامعات البريطانية لدى أغلب المؤسسات العالمية الكبيرة، في هذا المقال وفرنا لكم إجابات لكل الأسئلة التي تفكرون فيها حول الدراسة في بريطانيا للمصريين، وظروف التعليم والمعيشة في بريطانيا، إضافة إلى أهم المنح الدراسية المتوفرة.
الدراسة في بريطانيا للمصريين – فرصة لصناعة المستقبل
الدراسة في بريطانيا للمصريين هي فرصة كبيرة، من استطاع الحصول عليها، يضمن لنفسه مستقبلا فريدا، وتعليما رفيع المستوى، وذلك لأن الكثير من الجامعات البريطانية، تعد من الجامعات المرموقة عالميًا، ذات التصنيفات المتقدمة، والاعتماد الواسع.
تمتلك بريطانيا في نظامها التعليمي الصارم، جامعات عملاقة كـ أكسفورد وكامبريدج، والتي تقدم جودة تعليمية استثنائية، لا تقدمها أغلب جامعات العالم، بمعايير تعليمية هي الأعلى عالميًا، كما أنهم يعملون على تطوير ذلك دائمًا من خلال تقييمات تقوم بها مؤسسات الجودة التعليمية البريطانية، بشكل منتظم ومتلاحق، حتى تضمن ثبات المستوى التعليمي وتطوره، لذا تعد الدراسة في بريطانيا للمصريين فرصة رائعة للنهوض بالمستقبل العلمي للطلاب والباحثين.
لدى المملكة المتحدة أكثر من 395 جامعة وكلية، تقدم أكثر من 50000 برنامج تعليمي عالي الجودة، إضافة إلى المرافق السكنية الخاصة بتلك الجامعات، التي توفر إقامة أفضل للطلاب الدوليين بعيدا عن أسعار المدن المرتفعة إلى حد كبير، خاصة على الطالب الدولي.
نظام الدراسة في بريطانيا – التعليم الجامعي
تختلف أنظمة الدراسة في المرحلة الجامعية في المملكة المتحدة من منطقة إلى أخرى، فـ الأغلب أن درجة البكالوريوس في المملكة المتحدة تستغرق لاستكمالها من الطلاب 3 سنوات دراسية في الأغلب، والبرامج التي تحتاج إلى عام من التدريب والخبرات المهنية تستغرق 4 سنوات.
بينما في آيرلندا الشمالية، واسكتلندا، وويلز، تستغرق درجة البكالوريوس وقتا أطول من باقي الأماكن التابعة للملكة المتحدة، حيث تمتد درجة البكالوريوس في تلك المقاطعات إلى 4 سنوات دراسية، للحصول على درجة البكالوريوس.
وأما دراسة الماجستير، وهي أكثر الأهداف التي يسعى إليها الراغبين في الدراسة في بريطانيا للمصريين، فتكون مدة الدراسة فيها عام واحد، ويتاح للطلاب التقدم إلى الجامعة من أجل السماح بالحصول عليها في مدة عامين، إن كانوا لا يستطيعون إتمام كافة البرامج والمقررات بشكل متكامل خلال العام.
وتستغرق تقريبًا من أجل إتمام درجة الماجستير بشكل تام، والحصول على الدرجة العلمية، بعد انتهاء هذا العام، فبرنامج الماجستير في المملكة المتحدة، يأخذ من الطلاب وقت يتراوح من 4 إلى 5 سنوات دراسية، وذلك من أجل إتمام كافة الدورات والبحوث المطلوبة منه.
وإن أراد الطالب الاستمرار للحصول على درجة الدكتوراه من إحدى جامعات المملكة المتحدة، فعليه فقط التقدم بموضع أصلي، من أجل بحثه، وبعدها تقديم الأطروحة الكاملة، وإكمال المتطلبات الأخرى، للحصول على الدرجة، التي تستغرق حوالي 3 سنوات في المتوسط.
هل الدراسة في بريطانيا للمصريين مناسبة؟
الدراسة في بريطانيا للمصريين وغيرهم، من الأهداف الكبيرة، وذلك لأن المملكة المتحدة هي من واجهات التعليم الكبرى في العالم، حيث تستقبل المملكة المتحدة في كل عام الآلاف من الوافدين لأغراض التعليم، سواء الحاصلين على المنح الدراسية أو الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة.
بلغ عدد الطلاب الوافدين في المملكة المتحدة في عام 2023، حوالي 559.825 طالبًا دوليًا في مختلف الدرجات العلمية، وهو رقم ضخم بالنسبة للطلاب الدوليين في أي دولة في العالم، وهو ما يعطي المقبلين على الدراسة في بريطانيا صورة واسعة عن جودة التعليم هناك.
تحاول الجامعات البريطانية توفير مختلف سبل الراحة للطلاب الدوليين، من خلال تقديم سكن لائق لهم، وتوفير فرص عمل لمساعدتهم في المعيشة، وتوفير المال للنفقات المختلفة لهم، إضافة إلى توفير تأمين صحي شامل، ورعاية صحية جيدة، لضمان بيئة تعليمية أفضل.
هل تكون الدراسة في بريطانيا للمصريين مكلفة أم يمكن الحصول على منحة؟
ليس بالضرورة دائما أن يتحمل الطالب نفقات دراسته في المملكة المتحدة، وذلك لأن الحكومة البريطانية، تسعى دائمًا إلى توفير فرصة الحصول على منح دراسية مختلفة للطلاب الوافدين، خاصة الذين يأتون من الدول النامية، عبر مختلف أنواع الدعم، المادي والمعنوي، فتحاول دائما إيجاد الحلول لمشاكل الطلاب الوافدين لضمان تجربة تعليمية مميزة لهم.
هناك العديد من المنح الدراسية الكبرى، فبإمكان من يفكرون في الدراسة في بريطانيا للمصريين، الحصول على عدة منح مرموقة لاستكمال دراستهم الجامعية وما بعد الجامعية في مختلف الجامعات الكبرى في المملكة المتحدة.
تقدم جامعة كامبريدج منحة جيتس، وأكسفورد تقدم منح كلارندون، ومنح مستشار جامعة ساسكس للطلاب الدوليين الذين يحققون التفوق في برامجهم التعليمية، ومنحة جامعة بريستول، ومنحة السفير الدولي، ومنحة مستشار جامعة غرب إنجلترا، ومنحة جامعة شيفيلد، ومنحة وارويك تشانسلور، ومنحة جامعة نوتنجهام، ومنحة تشيفنينج، وغيرهم من المنح التي يمكن للمقبلين على الدراسة في بريطانيا للمصريين الحصول عليها.
قبل اتخاذ قرار الدراسة في بريطانيا للمصريين – أمور يجب أن تعرفها
المجتمع البريطاني متعدد الثقافات ومتنوع إلى حد كبير، فكن دائمًا متقبلًا ذلك، وحاول التفاعل مع تلك الثقافات باستمرار.
هناك العديد من وسائل المواصلات، لكن نصيحتنا لك بان تقوم بإصدار تصريح لركوب الحافلة للطلاب.
هناك العديد من الخيارات المتوفرة للحصول على سكن مناسب في المملكة المتحدة، فحدد أولا ميزانيتك، وحدد ما إن كنت تريد السكن منفردا أو مع آخرين، هذا في حالة إن لم توفر لك الجامعة سكنًا خاص بها.
يبلغ متوسط السكن في المملكة المتحدة للطلاب حوالي 500 جنيهًا استرلينيًا.
تبلغ تكلفة الطعام للفرد حوالي 150 إلى 200 جنيهًا استرلينيًا في الشهر الواحد.
منحة تشيفنينج واحد من اهم واضخم برامج المنح الدراسية لدراسة الماجستير في بريطانيا والتقديم متاح لجميع الجنسيات للحصول على تمويل كامل لدراسة لجميع التخصصات. تعتبر تشيفنينج Chevening من الفرص الذي يبحث عنها الجميع حيث انها لا تشترط سن لدراسة الماجستير، لذلك هي فرصة لجميع الاعمار لاكمال دراستهم في واحدة من الجامعات الرائدة في بريطانيا
هذا المقال يوفر لكم نظرة عامة حول أقوي دورات تدريبية في بريطانيا في مجال علوم البيانات وبالأخص بيانات العلوم الطبية لمساعدة العاملين في المجال الطبي في عملهم
اهم الجامعات لـ الدراسة في بريطانيا للمصريين
جامعة أكسفورد
تعد جامعة أكسفورد الجامعة الأولى في المملكة المتحدة، فهي الجامعة التي يمتد تاريخها إلى عام 1096 م، والتي تقدم لطلابها الكثير من البرامج الدراسية لطلاب البكالوريوس، وطلاب الدراسات العليا، في أربع مجالات أكاديمية: العلوم الإنسانية، والعلوم الرياضية والفيزيائية وعلوم الحياة، والعلوم الطبية، والعلوم الاجتماعية.
تحتل جامعة أكسفورد المرتبة الخامسة عالميًا، والأولى أوروبيًا، بـ 38 كلية مختلفة، كما توفر الجامعة بشكل سنوي حوالي 900 منحة دراسية مختلفة لطلاب الدراسات العليا.
جامعة كامبريدج
هي الجامعة البريطانية الثانية، من حيث جودة التعليم والتصنيف الأكاديمي، والتي يرجع تاريخها إلى عام 1209، وهي من الجامعات التي تجذب الطلاب الدوليين بشكل ملحوظ، حيث أن عدد الطلاب الدوليين في جامعة كامبريدج حوالي 7.925 طالبا، من إجمالي عدد الطلاب البالغ 20.385 طالبا.
تحتل جامعة كامبريدج المرتبة الثامنة عالميًا، والثانية في قارة أوروبا، وتعد واجهة مستهدفة بقوة للمقبلين على الدراسة في بريطانيا للمصريين، حيث أنها تقدم درجاتها العلمية في 6 تخصصات مختلفة: الآداب والعلوم الإنسانية ، العلوم الفيزيائية، التكنولوجيا، الطب السريري، العلوم البيولوجية، العلوم الإنسانية والاجتماعية.
كلية لندن
تأتي كلية لندن في المرتبة الثالثة في تصنيف الجامعات الأفضل في بريطانيا، والثالثة في تصنيف أفضل الجامعات الأوروبية، والـ 12 في تصنيف الجامعات العالمي.
تأسست كلية لندن في عام 1826، وتضم 11 قسم أكاديمي: الفنون والعلوم الإنسانية، وعلوم الدماغ، والهندسة، التعليم، القانون، علوم الحياة، العوم الرياضية والفيزيائية، العلوم الطبية، علوم الصحة والسكان، والعلوم الاجتماعية والتاريخية.
امبريال كوليدج لندن
تأتي امبريال كوليدج لندن في المرتبة الرابعة في تصنيف الجامعات البريطانية الأفضل، والرابعة في تصنيف الجامعات الأوروبية الأفضل، وتحتل المرتبة الـ13 في تصنيف الجامعات العالمي.
تأسست امبريال كوليدج لندن في عام 1907، وكانت في البداية تابعة لجامعة لندن، إلى أن استقلت في العام 2007، وتضم أربعة أقسام: الهندسة، الطب، العلوم الطبيعية، الأعمال.
يبلغ عدد الطلاب الدوليين في امبريال كوليدج لندن حوالي 11.115، من إجمالي الطلاب البالغ 18.455 طالبًا، وهو ما يجعلها من الواجهات الشهيرة للمقبلين على الدراسة في بريطانيا للمصريين.
جامعة الملك - لندن
تحتل جامعة الملك المرتبة الخامسة في تصنيف الجامعات البريطانية الأفضل، والسادسة في تصنيف الجامعات الأوروبية الأفضل، والمرتبة الـ 33 في تصنيف الجامعات العالمي.
تضم جامعة الملك حوالي 15.075 طالبًا دوليًا، من إجمالي عدد طلابها البالغ 29.240 طالبًا، وهي أيضًا من الخيارات الهامة للراغبين في الدراسة في بريطانيا للمصريين.
جامعة إدنبرة
تأسست جامعة إدنبرة في العام 1583، وتحتل المرتبة السادسة في تصنيف الجامعات البريطانية الأفضل، والمرتبة السابعة في تصنيف الجامعات الأوروبية الأفضل، والـ 34 في تصنيف الجامعات العالمي.
تقدم جامعة إدنبرة 3 تخصصات دراسية: الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، الطب والطب البيطري، العلوم والهندسة، في حوالي 20 كلية، ويبلغ عدد الطلاب الدوليين فيها 14.635 طالبًا، من إجمالي 32.800 طالبًا.
جامعة مانشستر
تأتي جامعة مانشستر في المرتبة السابعة بين الجامعات البريطانية الأفضل، والـ 19 بين الجامعات الأوروبية الأفضل، وتحتل المرتبة الـ 63 في تصنيف الجامعات العالمي.
جامعة جلاسكو
جامعة جلاسكومن أهم الجامعات البريطانية حيث أنها تحتل المرتبة الثامنة بين الأفضل في بريطانيا، والمرتبة الـ 23 في قارة أوروبا، إضافة إلى احتلالها المرتبة الـ 74 في تصنيف الجامعات العالمي، وهو ما يجعل منها واجهة مميزة للذين يفكرون في الدراسة في بريطانيا للمصريين.
جامعة برمنجهام
تأتي جامعة برمنجهام في المرتبة التاسعة بين أفضل الجامعات في بريطانيا، والمرتبة الـ 30 في تصنيف أفضل الجامعات الأوروبية، والـ 89 في التصنيف الدولي للجامعات العالمية.
جامعة بريستول
تحتل جامعة بريستول المرتبة العاشرة بين أفضل الجامعات في بريطانيا، والمرتبة الـ 33 بين الجامعات الأوروبية الأفضل، والـ 93 في تصنيف الجامعات العالمي.
أهم المنح المتاحة لـ الدراسة في بريطانيا للمصريين - منحة تشيفنينج
تأتي منحة تشيفنينج بتمويل من وزارة الخارجية البريطانية، والكومنولث، وعدد من المنظمات المحلية والدولية، لتقديم مختلف المنح الدراسية في الجامعات البريطانية، لمدة عام واحدة، للحصول على دورة دراسية، شاملة كافة التكاليف الدراسية التي تقع على عاتق الطلاب.
لا يشترط للحصول على منحة تشيفنينج، أن تكون في عمر معين، أو صاحب تخصص محدد، فبإمكانك التقدم للحصول على تلك المنحة، دون القلق حول عمرك الحالي وقت التقدم، لتنضم إلى مجموعة واسعة من الباحثين من مخلتف أنحاء العالم، حيث أن منحة تشيفنينج تضم أكثر من 55000 خريج عالمي في مختلف المجالات الأكاديمية .
الدراسة في بريطانيا للمصريين - شروط الحصول على منحة تشيفنينج
أن تكون حاصلا على شهادة البكالوريوس على الأٌقل.
أن تمتلك خبرة عامين بما يعادل 2800 ساعة عمل، وذلك يشمل العمل بدوام جزئي، ودوام كامل، والأعمال التطوعية، والتدريبات العملية.
ألا يكون المتقدم يحمل الجنسية البريطانية.
ألا يكون المتقدم للحصول على منحة تشيفنينج قد سبق وحصل على درجة علمية من بريطانيا.
يجب تقديم خاطبين توصية على الأقل عند القبول في المرحلة الأولى من المنحة.
أصبح العمل الحر الآن بمثابة سوق العمل العصري، حيث صار العمل الحر الاختيار الأمثل والأكثر طلبًا للعديد من الفئات، خاصة من حديثي التخرج، الذين يريدون إثبات أنفسهم في أسواق العمل التنافسية، لكن وبسبب قلة الوظائف النظامية، تتجه الأنظار للخيار الأمثل، وهو أن يصبحوا مستقلين «freelancer» في هذا المقال اهم مجالات العمل الحر، وأشهر مجلات العمل الحر للمبتدئين، وغيرها من الأمور التي تشغل عقول الباحثين عن فرصة في هذا المجال العملاق.
قبل الشروع في عملية التقديم في أي جامعة، سواء كانت حكومية أم خاصة، يحاول الكثيرين معرفة ما إن كانت تلك الجامعات معترف بها دوليًا أم لا، فالاعتماد يرفع من قيمة الدرجة العلمية التي ستحصل عليها، حتى وإن كانت هناك العديد من الجامعات الأخرى التي تعطي نفس الدرجة العلمية لكن دون الاعتماد، في هذا المقال سوف نحاول الإجابة على العديد من الأسئلة مثل كيف أعرف الجامعات المعترف بها عالمياً؟ هل شهادة الجامعة البريطانية في مصر معترف بها دوليا؟.