الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي هي شركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 2021، تهدف الشركة إلى دعم أهداف الصندوق في تطوير قطاع التقنية، والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كرائدة عالمياً في التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي من خلال حلول مبتكرة تدعم تحول مختلف القطاعات.
يشهد مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية تطوراً هائلاً ونمواً ملحوظاً، مدعوماً برؤية المملكة 2030 التي تولي اهتماماً كبيراً بتبني التقنيات المتقدمة والاستثمار في مجالاتها، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتعد المملكة من الدول الرائدة في المنطقة العربية في هذا المجال، حيث تُسعى جاهدة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، وفي السطور التالية نذكر دلائل على ازدهار الذكاء الاصطناعي في السعودية:
إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا): تهدف الهيئة إلى تعزيز مكانة المملكة كرائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية، وتنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم الابتكار في هذا المجال.
تأسيس الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي): تهدف الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي سكاي إلى الاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعي وتطوير حلول ذكية تساهم في تحول مختلف القطاعات في المملكة.
إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي: تهدف الاستراتيجية إلى تحقيق أقصى استفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
الاستثمار في البحث والتطوير: تخصص المملكة العربية السعودية مبالغ كبيرة لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الجامعات ومراكز الأبحاث وشركات القطاع الخاص.
تزايد عدد الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي الناشئة: تشهد المملكة نمواً ملحوظاً في عدد الشركات الناشئة التي تقدم حلولاً مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تشهد المملكة العربية السعودية نهضة هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤية 2030 الطموحة، والتي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي رائد في هذا المجال، وتتعدد مشاريع الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية وتتنوع، لتشمل مختلف القطاعات الحيوية، ونذكر من أبرزها:
مشاريع حكومية:
الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا): تهدف الهيئة إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي من خلال دعم الأبحاث والابتكار في هذا المجال، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتنمية القدرات البشرية.
البرنامج الوطني لتنمية قدرات الذكاء الاصطناعي: يهدف البرنامج إلى تأهيل 200 ألف خبير في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، وذلك من خلال برامج تدريبية متخصصة.
مشروع "عابر": تهدف الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي "عابر" إلى تطوير منصة ذكاء اصطناعي لربط مختلف الجهات الحكومية وتسهيل تبادل البيانات والخدمات.
مبادرة ساعة الذكاء الاصطناعي: تهدف المبادرة إلى نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين طلاب المدارس من خلال برامج تعليمية تفاعلية.
تطبيق توكلنا: يقدم التطبيق العديد من الخدمات الحكومية الإلكترونية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم.
منصة نفاذ: تتيح المنصة للمواطنين والمقيمين التقديم على مختلف الخدمات الحكومية إلكترونيًا، مع استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التقديم ومتابعتها.
تطبيق بروق: يهدف التطبيق إلى تسريع عملية إنهاء الإجراءات الحكومية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحقق من الهوية وتقديم الخدمات بشكل سريع.
تطبيق علام: يقدم التطبيق خدمات ترجمة ذكية للمواطنين والمقيمين، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لترجمة النصوص والمحادثات بدقة عالية.
الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي سكاي SCAI
تأسست عام 2021 كإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، كما تهدف إلى دعم أهداف الصندوق في تطوير قطاع التقنية، وتعزيز مكانة المملكة كرائدة عالمية في التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، كما تركز الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي سكاي على تقديم حلول مبتكرة تدعم تحول مختلف القطاعات، مثل:
المدن الذكية.
الطاقة.
الرعاية الصحية.
الخدمات المالية.
تعتبر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي سكاي SCAI من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، كما تسعى إلى المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير تقنيات ذكية تساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الاقتصادية.
تحسين الخدمات الحكومية: تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات حكومية أكثر كفاءة وفعالية للمواطنين والمقيمين. على سبيل المثال، يتم استخدام روبوتات الدردشة للإجابة على أسئلة المستخدمين وتقديم الدعم الفني.
تعزيز النمو الاقتصادي: تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية، مثل النفط والغاز والرعاية الصحية والتمويل والنقل. مما يساهم في زيادة الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة.
تحسين جودة الحياة: تستخدم الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية والسلامة العامة، على سبيل المثال، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة تعليمية مخصصة و تشخيص الأمراض بشكل أكثر دقة.
بشكل عام، تتمتع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي بمستقبل واعد، وتعد المملكة العربية السعودية في وضع ممتاز للاستفادة من هذه التقنية الثورية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين حياة مواطنيها.