الهوايات في السيرة الذاتية من أكثر الأمور التي يمكن أن تتميز بها بين زملائك وأقرانك، حيث أصبح إدراج الهوايات والاهتمامات في السيرة الذاتية نهجًا استراتيجيًا لجذب انتباه أصحاب العمل المحتملين.
لا توفر الهوايات في السيرة الذاتية فقط رؤية شاملة للمتقدم ولكن أيضًا تسلط الضوء على عدد كبير من المهارات الشخصية، والملاءمة الثقافية، والتفرد الشخصي، و إدراكًا لأهمية الهوايات في السيرة الذاتية، قررنا في هذا المقال عرض أهم وأحدث الهوايات والاهتمامات التي تلقى صدى فعليًا لدى أصحاب العمل.
مع تطور مكان العمل، تتطور أيضًا الهوايات في السيرة الذاتية التي تُعتبر مفيدة، حيث بدأت بعض الهوايات تبرز وتعكس الاتجاهات المجتمعية الأوسع والطبيعة المتغيرة للعمل.
مع التحول الكبير نحو العمل عن بعد، أصبحت الهوايات في السيرة الذاتية التي تُظهر القدرة على الازدهار في هذه البيئة أكثر قيمة، وتشمل:
أصبحت الاستدامة في الوقت الحالي محور تركيز كبير للشركات في جميع أنحاء العالم، مدفوعًا بطلب المستهلكين للممارسات الصديقة للبيئة، وبالتالي، يمكن أن تكون الهوايات في السيرة الذاتية التي تعكس الالتزام بالاستدامة مفيدة، مثل:
التركيز المتزايد على الصحة العقلية والرفاهية في مكان العمل أنشطة اللياقة البدنية والعافية أكثر أهمية من أي وقت مضى، يحرص أصحاب العمل على الأفراد الذين يأخذون صحتهم ورفاهيتهم على محمل الجد، معتبرين ذلك مؤشرا على الإنتاجية المحتملة والمرونة، وتشمل الأمثلة:
يوفر إدراج الهوايات في السيرة الذاتية فرصة ذهبية لتقديم صورة متكاملة عن نفسك لأصحاب العمل المحتملين، لا يوفر ذلك فقط لمحة عن حياتك الشخصية ولكنه يسلط الضوء أيضًا على المهارات والصفات القيمة التي قد لا تكون واضحة من خبرتك العملية وخلفية التعليمية وحدها.
يحظى العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية بتقدير كبير من قبل أصحاب العمل لأنها تُظهر التعاطف والقيادة والقدرة على العمل ضمن فريق، وتشمل الأمثلة:
عند دمج الهوايات في السيرة الذاتية، يهدف الأمر إلى تمييز نفسك وإظهار مهارات إضافية أو سمات شخصية تجعلك مرشحًا مثاليًا، ومع ذلك هناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها العديد من المتقدمين والتي يمكن أن تقلل من التأثير الإيجابي لهذا القسم.
خطأ متكرر هو إغراق السيرة الذاتية بقائمة شاملة من الهوايات والاهتمامات التي لا علاقة لها بالوظيفة التي تتقدم لها، يمكن أن يرهق هذا مديري التوظيف ويخفي معلومات أكثر أهمية.
لتجنب ذلك اختر بعناية عددًا قليلاً من الهوايات في السيرة الذاتية التي توضح المهارات أو الصفات ذات الصلة بالمنصب، يضمن هذا النهج الموجز أن تظل سيرتك الذاتية مُركزة وذات صلة، مما يعزز ترشيحك بدلاً من إضعافه.
إغفال آخر هو سرد الهوايات في السيرة الذاتية دون تقديم سياق أو ذكر أي إنجازات متعلقة بها، يؤدي هذا إلى تفويت فرصة لإظهار مهاراتك ومبادرتك وإنجازاتك.
على سبيل المثال إن مجرد ذكر "التطوع" أقل فاعلية من تفصيل تجربتك، مثل "التطوع لمدة 200 ساعة في بنك طعام محلي، وقادت فريقًا لتنظيم فعاليات خيرية جمعت أكثر من 5000 دولار" يوضح هذا النهج مهارات القيادة والعمل الجماعي والالتزام بخدمة المجتمع.
الهدف النهائي من إدراج الهوايات في السيرة الذاتية هو إظهار كيف تجعلك أكثر ملاءمة للوظيفة، إن عدم ملاءمة هذه المهارات لمتطلبات الوظيفة يمكن أن يجعل هذا القسم يبدو غير ضروري.
لمواجهة ذلك، حدد الكفاءات والصفات التي يبحث عنها صاحب العمل، ثم اربط هواياتك واهتماماتك بهذه المؤهلات، إذا كان إعلان الوظيفة يبرز الإبداع، فقد يكون من المفيد ذكر اهتمامك بالكتابة الإبداعية أو الرسم.
