تخصص الذكاء الاصطناعي، تخصص المستقبل كما يطلق عليه البعض، هو التخصص الذي يهتم بتكنولوجيا العصر الحالي والمستقبل القريب، أحد التخصصات الجديدة نسبيًا في أغلب المؤسسات التعليمية، ولكنه يلقى رواجًا هائلا بين المقبلين على الدراسة الجامعية، وبين من يريدون دراسة تخصصات أخرى إلى جانب تخصصاتهم، أو من يريدون إحداث تغيير في وظائفهم الحالية، في هذا المقال سوف ننظر بشكل عام على تخصص الذكاء الاصطناعي في مصر، و تخصص الذكاء الاصطناعي في السعودية، وسوف نحاول معرفة المتوقع من دراسة تخصص الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
لا يمكن لأحد تجاهل النجاح المهول الذي حققه الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، والطفرة الكبيرة التي استطاعت الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي تحقيقها، فمنذ اليوم الأول لظهور AI بشكله الحديث، المتمثل في ChatGPT والتطبيقات الأخرى الكثيرة التي تبعت ذلك، وأنظار جميع الصناعات الموجودة في العالم متجهة نحو الذكاء الاصطناعي لمحاولة استغلاله في خدمة أهدافهم، مما يجعل سوق العمل في حاجة كبيرة إلى تخصص الذكاء الاصطناعي، ليغطي تلك الفجوة الكبرى التي وجدت بين الشركات المستفيدة، والشركات التي تقدم الخدمات، للحصول على أكثر النتائج مثالية من تلك الأدوات.
تخصص الذكاء الاصطناعي بين الواقع والمستقبل
تخيل أننا بالرغم من كل تلك النتائج التي تم تحقيقها خلال تلك الفترة، إلا أننا نعد في بداية طريق الذكاء الاصطناعي، وأننا ما زلنا في المراحل الأولى، من وضع مختلف التقنيات التي أصبحت متاحة أمام الناس بشتى الطرق.
هناك مجالات عديدة، صار الذكاء الاصطناعي جزء لا يتجزأ منها خلال أشهر فقط، وأصبح تخصص الذكاء الاصطناعي على رأس الأولويات الخاصة بتلك الشركات، مثل شركات التسويق، أو كتابة المحتوى، أو المبيعات، أو مجال الموارد البشرية، وغيرهم، وتسعى تلك الشركات بشتى الطرق الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي حتى تستطيع التفوق على المنافسين، من خلال نتائج تجاد تكون خالية من الأخطاء في بعض الأحيان.
اقرأ أيضًا: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم للغة الانجليزية