تجتاح العالم ثورة في الذكاء الاصطناعي على كافة الأصعدة، وفي أغلب الاتجاهات، ومنها مجال التعليم، الذي يشهد هو الآخر طفرة غير مسبوقة، بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، التي تتيح للمستخدم الكثير من الإمكانيات التي تجعل من عملية التعليم، عملية بسيطة، وأسهل.
تتعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم، فهناك من الأدوات ما يفيد المعلم، وهناك ما هو مفيد للمتعلم، وبإمكان تلك الأدوات المهمة، جعل العملية التعليمة، أكثر إثارة، وأكثر تحقيقا للنتائج الملموسة.
هل تشكل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم خطرا على وجود المعلم والفصل الدراسي؟
في الوقع ينظر أغلب المتخصصين في مجالات التربية، إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، على أنها عناصر مساعدة للمعلم، قد تجعل من الفصل الدراسي مكانا أفضل، وأكثر مرونة، وقد تكون له إيجابيات متعددة.
في الاختبارات مثلا، يحتاج المعلم وقتًا طويلا في كتابة الاختبارات، ومراجعة الإجابات المقدمة من الطلاب، في حين أن المعلم يستطيع استغلال هذا الوقت في الشرح، أو في حديث مفتوح مع الطلاب، ويترك تلك المهمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس، تنتج هي الاختبارات، وتراجع الإجابات المقدمة أيضًا، وهذا يضمن قدرا من الدقة والشفافية في التعامل مع الطلاب دون أي حرج من المعلم.
اقرأ أيضًا: الترجمة بالكاميرا جوجل وتطبيقات أخرى قد تفيدك| ثورة الذكاء الاصطناعي