تاريخ جامعة الملك عبد العزيز
تأسست جامعة الملك عبد العزيز في عام 1384هـ (1964م) كمؤسسة تعليمية أهلية بمدينة جدة، بفضل جهود محمد علي حافظ ورفاقه، في نفس العام، تم تشكيل لجنة تحضيرية برئاسة الملك فيصل بن عبد العزيز، الذي كان ولياً للعهد آنذاك، أسس الملك فيصل هيئة تأسيسية وأيد الفكرة بقوة، مما مهد الطريق لتحويل الجامعة إلى مؤسسة حكومية بعد ثلاث سنوات.
التحول إلى جامعة حكومية
في عام 1394هـ (1974م)، صدر قرار مجلس الوزراء بضم الجامعة إلى الدولة، مما حولها من جامعة أهلية إلى جامعة حكومية، كان لهذا التغيير تأثير كبير على نمو الجامعة وتوسعها لنتحدث اليوم عن جامعة الملك عبدالعزيز بوابة القبول بكالوريوس حيث صارت وقتها تم ضم كليتي التربية والشريعة اللتين كانتا قائمتين منذ عام 1369هـ (1949م) في مكة المكرمة، لكنهما انفصلتا لاحقًا وانضمتا إلى جامعة أم القرى.
التوسع والنمو
شهدت الجامعة نمواً كبيراً، حيث ارتفع عدد الطلاب إلى حوالي 82,152 طالباً وطالبة، لقد تطورت الجامعة بشكل ملحوظ، وافتتحت كليات جديدة وتخصصات متنوعة، مما جعلها واحدة من أبرز الجامعات في المملكة.
استقلال الجامعة وفق النظام الجديد
في أكتوبر 2019، أقر مجلس الوزراء السعودي نظام الجامعات الجديد، مما منح جامعة الملك عبد العزيز الاستقلالية الأكاديمية والمالية والإدارية. هذا النظام يعزز من قدرة الجامعة على تطوير برامجها التعليمية وتقديم تخصصات جديدة تتماشى مع سوق العمل.
براءات الاختراع والابتكارات
يسعى الكثيرين ممن يتقدمون في جامعة الملك عبدالعزيز بوابة القبول بكالوريوس، لمعرفة مكانة الجامعة، حيث حازت جامعة الملك عبد العزيز على المركز الـ33 عالمياً في تسجيل براءات الاختراع، وذلك بفضل تسجيلها 71 براءة اختراع، كما حصلت على براءة اختراع جديدة في مايو 2024 لتطوير تقنية توصيل المناظير بالأدوات الجراحية.