جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، هي منارة للابتكار العلمي والتقدم التكنولوجي في المملكة العربية السعودية، حيث تمزج الجامعة بين المجال الأكاديمي والبحث العلمي، فهي بمثابة منصة هامة لطلابها، تساعدهم على تحقيق نتائج تفتح آفاقًا جديدة في مجالات علمية عديدة.
رسالة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
تتمثل رسالة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في النهوض بالعلم والتقنية من خلال أبحاث مميزة وتعاونية تتكامل مع التعليم العالي، تكرس المؤسسة جهودها بلا هوادة لإلهام حقبة جديدة من الإنجازات العلمية.
تسعى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جاهدة لحل بعض أهم المشاكل التي تواجه المملكة العربية السعودية والتي تتعلق بالماء والغذاء والطاقة والبيئة، وبتوجيه من القيم الأساسية للإنجاز والشغف والإلهام والمواطنة والتنوع والنزاهة والانفتاح.
تلتزم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بما يلي:
- تشجيع الفضوليين على استكشاف وتحدي حدود المعرفة.
- تمكين الأفراد بالأدوات اللازمة للابتكار.
- إشعال روح الاكتشاف لفهم أفضل لعالمنا الطبيعي.
- تعزيز الازدهار الاجتماعي والاقتصادي من خلال التحالفات والشراكات الاستراتيجية.
تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كجامعة عالمية المستوى
شكل تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في عام 2009 لحظة فارقة في التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، والتي أسسها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، كسرت الجامعة الحواجز الأكاديمية التقليدية للاستفادة من رأس المال الفكري العالمي في مجالات العلوم والتقنية.
وبفضل بنيتها التحتية المتميزة، ومنهجها الدراسي متعدد التخصصات، ومرافق البحث المتطورة، تركت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بصمة لا تمحى على المسرح الأكاديمي العالمي كمركز للمعرفة والابتكار التكنولوجي.
تم تصميم الجامعة لتعمل على تقاطع العلم والصناعة، وقد اجتذب طابعها الريادي ونموذج البحث المبتكر علماء وباحثين بارزين من جميع أنحاء العالم، واليوم تُعرف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كجامعة عالمية المستوى، تقود التغيير والتقدم من خلال الاكتشاف العلمي والابتكار التقني.