ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة ؟

مقالات

ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة، وغيرها، من الاسئلة التي تثير أفكار الكثيرين، حيث تستمر الكثير من المجالات والتخصصات في البحث عن طرق مبتكرة لتحسين الممارسات الخاصة بها.

يُعد إدخال الذكاء الاصطناعي (AI) في هذا المجال أحد هذه الابتكارات، حيث يحرز تقدمًا كبيرًا في خلق بيئات آمنة وصحية مع زيادة الكفاءة والإنتاجية أيضًا.

ما هو الذكاء الاصطناعي ؟

الذكاء الاصطناعي، أو الذكاء الاصطناعي، هو فرع من علوم الكمبيوتر يسعى إلى إنشاء آلات تحاكي الذكاء البشري، قد يتراوح ذلك من برنامج كمبيوتر بسيط، إلى نظام التعرف على الصوت مثل Alexa من Amazon. على وجه الخصوص، في قطاع HSE، يتضمن الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات وتعلم الآلة والشبكات العصبية والنمذجة التنبؤية، من بين أشياء أخرى.

العناصر الرئيسية للذكاء الاصطناعي في سلامة الصحة والبيئة:

تعلم الآلة: وهي مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي تمنح النظم القدرة على التعلم من البيانات وتحديد الأنماط واتخاذ القرارات بأقل تدخل بشري.
التحليلات التنبؤية: تستخدم تقنيات إحصائية لتحليل الحقائق الحالية والتاريخية للتنبؤ بالوقائع المستقبلية، بالنسبة إلى HSE، يمكنها التنبؤ بحوادث محتملة أو مشاكل صحية قبل حدوثها.
الشبكات العصبية: مستوحاة من شبكة الخلايا العصبية في الدماغ البشري، تتعلم هذه الأنظمة المعقدة من كميات هائلة من البيانات.

نظرة عامة على ممارسات HSE وأهميتها:

كانت ممارسات سلامة الصحة والبيئة، يدوية وتفاعلية وسلبية إلى حد ما في الماضي، وكانت تتضمن عمومًا الاستجابة للحوادث بمجرد حدوثها، مع القليل من القدرة على منعها بشكل استباقي، كانت ضرورية ولكنها ليست فعالة أو ذات كفاءة بشكل خاص، وغالبًا ما كانت مصحوبة بتكاليف عالية، سواء بشرية أم مالية.

اليوم مع كثرة السؤال ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في ممارسات HSE ، أصبحت تهتم تلك القطاعات باستخدام تقينات الذكاء الاصطناعي، حيث تركز على الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين، وضمان الامتثال للوائح البيئية، وتقليل مخاطر الحوادث والضرر البيئي.

تمكن هذه الممارسات الشركات من الحفاظ على سمعتها وتقليل المسؤوليات وخلق بيئة عمل آمنة وصحية، مما يعود بدوره بالنفع على معنويات الموظفين وإنتاجيتهم، تشمل العناصر الرئيسية لممارسات HSE الحديثة:

تقييم المخاطر: تحديد المخاطر المحتملة وتقييم المخاطر التي تشكلها.
التدريب والتوعية: ضمان فهم الموظفين لإجراءات العمل الآمن ودورهم في الحفاظ على السلامة.
المراقبة: إجراء فحوصات منتظمة لضمان اتباع معايير السلامة واللوائح.
إدارة الحوادث: التعامل الفوري والفعال مع أي حوادث تنشأ.

أهمية الذكاء الاصطناعي في ممارسات الصحة والسلامة والبيئة (HSE)

ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة؟ في الواقع السؤال لا يمكن الإجابة عنه بتلك البساطة، حيث تشهد تقنية الذكاء الاصطناعي إعادة تشكيل لمختلف الصناعات حول العالم، ولا شك أن قطاع الصحة والسلامة والبيئة (HSE) ليس استثناءً من تلك المجالات، حتى أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الارتقاء بممارسات HSE وتحسينها بطرق غير مسبوقة.

تعزيز سلامة أماكن العمل من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي

يوفر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقنيات التعلم الآلي (ML)، تحسينات كبيرة في سلامة أماكن العمل، ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي؟ يمكن للمؤسسات تطوير أنظمة ذكية تراقب باستمرار بيئات العمل وظروف السلامة وفقًا للمعايير المحددة، يساعد هذا التقييم في الوقت الفعلي على تصعيد المخاطر المحتملة، وبالتالي تمكين اتخاذ إجراءات وقائية قبل وقوع الحوادث.

يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا إن امعنا النظر في ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي، أن يقوم بتحليل أنماط السلوك غير الآمن والظروف، مما يساعد على تحديد مشكلات السلامة المتكررة أو النظامية، على سبيل المثال، يمكن لخوارزميات الرؤية الآلية الإشراف على مواقع العمل لتحديد المواقف التي تنتهك معايير السلامة، مثل عدم ارتداء العمال لملابس السلامة المناسبة.

اقرأ أيضًا: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات الأساسية

منع الحوادث والإصابات باستخدام تحليلات الذكاء الاصطناعي التنبؤية

منع الحوادث قبل وقوعها من الإجابات الهامة لـ ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة، هذه هي القوة الأساسية للتحليلات التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نظرًا لكونها قائمة على البيانات في المقام الأول، تستخدم التحليلات التنبؤية الخوارزميات الإحصائية وتقنيات التعلم الآلي على قواعد البيانات الحالية لتحديد المخاطر والأحداث المستقبلية المحتملة.

يمكن لأدوات التحليلات التنبؤية القائمة على الذكاء الاصطناعي التنبؤ بحوادث الصحة والسلامة من خلال تقييم أنماط البيانات والارتباطات والشاذات الإحصائية، من خلال تحديد أنماط المخاطر والتنبؤ بالحادث، يمكن للمؤسسات إعطاء الأولوية لتخفيف المخاطر وزيادة تقليل مخاطر العمل، وبالتالي تقليل احتمالات وقوع الحوادث.

ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة ؟

تغطي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة العديد من المجالات بما في ذلك تقييم المخاطر والحد منها، وتدريب وإعداد المحاكاة في مجال السلامة، ونظم الوقاية من الإصابات والاستجابة لها.

أدى تعزيز الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات إلى اتخاذ إجراءات أكثر دقة واستباقية، مما أثرى بشكل إيجابي على ممارسات الصحة والسلامة والبيئة (HSE).

تقييم المخاطر والحد منها باستخدام الذكاء الاصطناعي

بدأت أنظمة الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في الطريقة التي نقترب بها من تقييم المخاطر والحد منها، يمكن الإجابة عن ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي، من خلال الاستفادة من التعلم الآلي والتحليلات التنبؤية، تتمتع هذه الأنظمة بإمكانية تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة لتحديد مخاطر الصحة والسلامة المحتملة.

يمكن لخوارزميات التعلم الآلي تحليل بيانات الحوادث التاريخية للتنبؤ بالمناطق والسيناريوهات المعرضة للحوادث، مما يسمح للشركات باتخاذ إجراءات وقائية وفقًا لذلك.
يمكن استخدام التحليلات التنبؤية للكشف عن الأنماط والاتجاهات في البيانات، مما يساعد على التنبؤ بالحادث المستقبلية وتجنبها، قد يتراوح ذلك من التنبؤ بإرهاق العمال بناءً على البيانات البيومترية إلى تحديد انسكابات المواد الكيميائية المحتملة بناءً على بيانات إنترنت الأشياء الصناعية.
يمكن أن تساعد معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وهي فرع آخر من الذكاء الاصطناعي، في مراجعة وتحليل المستندات المكتوبة مثل تقارير السلامة، والكشف عن التناقضات وتحديد مجالات القلق.
من خلال أنظمة تقييم المخاطر والحد منها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات معالجة الحوادث المحتملة حتى قبل حدوثها، مما يعزز بشكل كبير سلامة العمال.

التدريب والمحاكاة في مجال السلامة باستخدام الذكاء الاصطناعي

يمكننا الحديث حول ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة، في إطار الاستفادة من تطبيقات من الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) والتعلم الآلي لتوفير خبرات تدريب شاملة وفي الوقت الفعلي.

يمكن للذكاء الاصطناعي توليد سيناريوهات تدريب واقعية عن طريق دمج بيانات حوادث سابقة والنمذجة التنبؤية، مما يمنح العمال التعرض للمخاطر المحتملة داخل بيئة خاضعة للرقابة.
تدمج أنظمة تدريب السلامة AR/VR الذكاء الاصطناعي لإنشاء تجارب تعليمية غامرة وتفاعلية تحسن من الاحتفاظ بالمعرفة وتوفر فهمًا عمليًا لإجراءات السلامة.
تستفيد خوارزميات التعلم الآلي من البيانات المتولدة خلال هذه الجلسات لتخصيص محتوى التدريب لكل عامل، مما يعزز نتائج التعلم.
يساعد إدراج الذكاء الاصطناعي في تدريب السلامة على تحضير العمال بشكل أفضل للسيناريوهات الواقعية، مما يضمن بيئة عمل أكثر أمانًا.

اقرأ أيضًا: أنواع الذكاء الاصطناعي واستخدماتها

نظم الوقاية من الإصابات والاستجابة لها باستخدام الذكاء الاصطناعي

سهّل الذكاء الاصطناعي أيضًا تطوير أنظمة متقدمة للوقاية من الإصابات والاستجابة لها، مما يحسن من ردود الفعل تجاه الحوادث المهنية، وهي أيضًا من الأمور التي تستطيع أن تذكرها حول ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة.

يمكن للأجهزة القابلة للارتداء والمدمجة بالذكاء الاصطناعي مراقبة العلامات الحيوية والأنشطة البدنية في الوقت الفعلي، وتنبيه العمال بالمخاطر الصحية المحتملة مثل الإرهاق الحر أو الحركات غير الآمنة.
يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل أنماط في بيانات الإصابات، مما يساعد أصحاب العمل على توقع الحوادث المحتملة ووضع استراتيجيات وقائية.
في حالة حدوث حادث صحي، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في توجيه استجابة سريعة ودقيقة عن طريق تحليل البيانات من مكان الحادث وتقدير شدته ووصف الإجراءات الطبية المناسبة.

وظائف الذكاء الاصطناعي في رصد البيئة

تتحول تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) إلى أدوات لا غنى عنها في السعي لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة، يوفر تطبيقها في رصد البيئة قدرات غير مسبوقة، مما يحدث ثورة في فهمنا وتحليل وإدارة البيئة.

استشعار البيئة وجمع البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي

أول دور حاسم يلعبه الذكاء الاصطناعي في إدارة البيئة هو جمع البيانات الشامل، أدت أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى جانب أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور مستشعرات بيئية "ذكية" قادرة على جمع بيانات بيئية دقيقة بكميات كبيرة.

تراقب هذه المستشعرات باستمرار جودة الهواء والماء، وتكوين التربة، والظروف المناخية، وسلوك الحياة البرية، من بين جوانب بيئية أخرى.
ثم يتم معالجة البيانات المجمعة وتخزينها للمراقبة في الوقت الفعلي أو التحليل اللاحق، حيث تتمثل خوارزميات الذكاء الاصطناعي في استنباط المعلومات الحاسمة من البيانات الخام، بل وتحديد الأنماط التي قد تغفل عنها العين البشرية.
كما يمكن أن يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء إلى تقليل كبير في الوقت والتكلفة المرتبطين بطرق جمع البيانات اليدوية التقليدية.

تحليل الذكاء الاصطناعي لمكافحة التلوث والوقاية منه

بمجرد جمع البيانات، يمكن تحليلها باستخدام التعلم الآلي، وهو مجال فرعي آخر من الذكاء الاصطناعي، لفهم الظواهر البيئية بشكل أفضل.

يمكن للتعلم الآلي تتبع أنماط الانبعاثات وتحديد مصادرها، وبالتالي تحسين استراتيجيات مكافحة التلوث.
يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا توقع اتجاهات التلوث المستقبلية بناءً على تاريخ العوامل البيئية المختلفة، مما يساعد صناع السياسات على وضع إجراءات وقائية في الوقت المناسب.
على سبيل المثال، باستخدام التحليلات التنبؤية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمستويات جودة الهواء بناءً على عوامل مثل البيانات الجوية، والتضاريس، وحجم حركة المرور، والنشاط الصناعي، تتيح هذه القدرة التنبؤية أنظمة الإنذار المبكر التي تساعد المدن على اتخاذ خطوات استباقية لتخفيف التلوث.

اقرأ أيضًا: مستقبل الذكاء الاصطناعي| كيف سيؤثر على حياتنا؟

إدارة الموارد باستخدام الذكاء الاصطناعي لممارسات مستدامة

يتجاوز دور الذكاء الاصطناعي مجرد المراقبة والتحليل، ليشمل إدارة الموارد وتعزيز الممارسات المستدامة.

يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين استخدام الطاقة، على سبيل المثال، عن طريق التنبؤ باتجاهات الطلب على الطاقة وتعديل العرض وفقًا لذلك لتجنب الهدر.
يمكن للأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أيضًا توجيه عمليات إدارة النفايات ومرافق إعادة التدوير، مما يسهل ممارسات الاستخدام الفعال للموارد.
وفي المجال الزراعي، يتجه المزارعون إلى الذكاء الاصطناعي لممارسة الزراعة الدقيقة؛ حيث يساعدهم على تحديد الكمية المثلى من الماء والأسمدة والمبيدات التي يجب استخدامها، وهذا لا يزيد فقط من غلة المحاصيل، ولكنه يقلل أيضًا من الأضرار المحتملة بالبيئة المحلية الناجمة عن الاستخدام المفرط للموارد.

تحديات تواجه الذكاء الاصطناعي في ممارسات الصحة والسلامة والبيئة (HSE)

يقدم الذكاء الاصطناعي (AI) فوائد عديدة لمجال الصحة والسلامة والبيئة (HSE)، حيث يمكنك إيجاد عشرات الأمور لـ ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة ؟ ولكن من الضروري أيضًا مراعاة التحديات والقيود التي يحملها.

الاعتبارات الأخلاقية والمخاوف بشأن تحيز أنظمة الذكاء الاصطناع:

أولاً، لا تخلو تقنية الذكاء الاصطناعي من مخاوف أخلاقية، بالإضافة إلى الأمور التي حول ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة؟ حيث تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي بناءً على المعلومات المقدمة لها.

لكن إذا احتوت بيانات الإدخال على تحيز، فإن استجابات الذكاء الاصطناعي الناتجة ستحمل، بدورها، هذا التحيز، على سبيل المثال، في الممارسات الصحية، إذا تم تدريب الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على بيانات من مجموعة عمرية أو عرقية محددة، فقد يخاطر بالتحيز تجاه شرائح سكانية أخرى، يعد معالجة هذه التحيزات أمرًا ضروريًا لضمان الاستخدام العادل والمنصف للذكاء الاصطناعي في ممارسات الصحة والسلامة والبيئة.

خصوصية البيانات ومخاطر الأمان المرتبطة بتنفيذ الذكاء الاصطناعي

البيانات هي شريان الحياة للذكاء الاصطناعي، لكن استخدام كميات هائلة من البيانات يطرح مخاطر تتعلق بالخصوصية والأمان، تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من البيانات لخوارزميات التعلم الآلي الخاصة بها.

في ممارسات الصحة والسلامة والبيئة، التي تحدثنا عن بعضها للإجابة عن ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة، غالبًا ما تتضمن هذه البيانات معلومات شخصية يمكن تحديد هويتها (PII) ومعلومات صحية محمية (PHI)، مما يثير مخاوف بشأن الخصوصية.

اقرأ أيضًا: ما الفرق بين هندسة الذكاء الاصطناعي وعلوم الذكاء الاصطناعي؟

الإعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى الإشراف البشري

بينما يوفر الذكاء الاصطناعي قدرات تنبؤية وتحليلية ممتازة، هناك خطر في الإعتماد المفرط على هذه الأنظمة، الإشراف البشري أمر حاسم في ممارسات الصحة والسلامة والبيئة لضمان عدم هيمنة أنظمة الذكاء الاصطناعي على عملية صنع القرار.

يمكن للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي توقع المشكلات المحتملة وتقديم رؤى، لكن تقع المسؤولية في النهاية على عاتق البشر لتفسير المعلومات والتصرف بناءً عليها.
لا يستطيع الذكاء الاصطناعي فهم الجوانب الثقافية والعاطفية والأخلاقية الفريدة التي لا تتجزأ عن التجربة الإنسانية وصنع القرار ضمن ممارسات الصحة والسلامة والبيئة.
قد تتطلب بعض المواقف الحكم والحدس والتعاطف التي لا يمكن إلا للإنسان توفيرها.

في النهاية، فقد تعرفنا على بعض الأمور حول ما هي وظائف الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة، فمنذ أن كان الذكاء الاصطناعي مجرد فكرة خيالية في روايات الخيال العلمي أصبح الآن أداة حيوية في العديد من الصناعات، بما فيها الصحة والسلامة والبيئة.