أنواع وظائف هيئة التدريس
أستاذ مدرس
يحتل الأستاذ المدرس قمة وظائف اعضاء هيئة التدريس داخل الجامعات، حيث تُمنح هذه المناصب المرموقة عادةً للأفراد الذين لديهم خبرة كبيرة حصلوا عليها بعد درجة الدكتوراه، وقدموا مساهمات بحثية واسعة وامتلكوا سجل تدريس مثالي.
لتحقيق هذه المرتبة، يتدرج الأستاذ من خلال المناصب الأكاديمية الأدنى، بدء من معيد، وأستاذ مساعد، واستاذ مشارك حتى يصل لتلك الرتبة الهامة.
مسؤوليات وطبيعة المنصب:
- تركيز البحث: غالبًا ما يشارك الأساتذة بشكل كبير في أنشطة البحث، حيث يقودون مشاريع مهمة وينشرون في دوريات رصينة ويحصلون على منح بشكل متكرر.
- مسؤوليات التدريس: بينما يواصلون تدريس مقررات البكالوريوس والدراسات العليا، فإن عبء التدريس المخفض يسمح لهم بالتركيز بشكل أكبر على توجيه الطلاب والاكاديميين المبتدئين.
- الأدوار الإدارية: يخدم العديد من الأساتذة الكاملين في لجان الجامعة الرئيسية، حيث يشاركون في الحوكمة وصنع السياسات والتخطيط الاستراتيجي.
الأساتذة المشاركون
يحتل الأساتذة المشاركون موقعًا في وظائف اعضاء هيئة التدريس بين الأستاذ والاستاذ المساعد، لديهم أدوار كبيرة في التدريس لمختلف الصفوف الأكاديمية، بالإضافة إلى مساهمات في مجالاتهم من خلال التدريس والبحث.
مسؤوليات وطبيعة المنصب:
- دور متوازن: تشتمل هذه المرتبة على عبء عمل متوازن، بما في ذلك مسؤوليات تدريس ملحوظة ومهام بحثية مهمة وخدمة المجتمع الأكاديمي.
- فرص الترقية: يمكن أن يؤدي النجاح كأستاذ مشارك إلى الترقية إلى أستاذ كامل، بشرط أن يظهر الفرد قيادة متميزة وإنجازات علمية بارزة.
- الإرشاد: يوجه الأساتذة المشاركون غالبًا أعضاء هيئة التدريس المبتدئين وطلاب الدراسات العليا، ويلعبون دورًا مهمًا في تنميتهم المهني.
الأساتذة المساعدون
يعد الأساتذة المساعدون في المراحل الأولى من مسيرتهم ضمن سلم وظائف اعضاء هيئة التدريس، وغالبًا ما يكونون قد أكملوا دراساتهم العليا وحصلوا على درجة الدكتوراه مؤخرًا،و يُعتبر هذا المنصب بشكل عام بداية طريق الأستاذية الرسمي.
مسؤوليات وطبيعة المنصب:
- مسار التفرغ: من السمات الأساسية إمكانية الحصول على التفرغ، والذي يتطلب تلبية معايير أداء محددة في التدريس والبحث والخدمة على مدى عدد ثابت من السنوات.
- البحث والنشر: يُتوقع من الأساتذة المساعدين بناء محفظة بحثية قوية من خلال نشر أعمالهم في المجلات الأكاديمية والمساهمة في المؤتمرات.
- ابتكارات التدريس: غالبًا ما يتحمسون لاعتماد تقنيات وأساليب تدريس جديدة، مما يعزز تجربة التعلم للطلاب.