اختبار الأشخاص العصبيين يبحث عنه الكثير من الأشخاص للتعرف علي هل هو شخص عصبي؟ وإذا كان شخص عصبي كيف يعالج ذلك، وكيف يتعامل مع الآخرين حيث أن الشخص له طرق مخصصة في التعامل معه، ويجب على كل من يتعامل مع الشخص مراعاة طرق التعامل معه، كل هذه الأسئلة نجيب عنها في مقال اليوم بالتفصيل.
يمكن تقييم درجة العصبية الشخصية من خلال مراقبة وتحليل تفاعلات الشخص مع الضغوط والتوترات اليومية، والتعرف على الأعراض المصاحبة للعصبية مثل التغيرات الجسدية والسلوكية والعاطفية كما يلي:
التغيرات الجسدية:
ارتفاع ضغط الدم: يُعد ارتفاع ضغط الدم من أولى علامات العصبية، حيث يتفاعل الجسم مع مشاعر الغضب بإفراز هرمونات الأدرينالين والنورأدرينالين، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وشدّ العضلات وارتفاع ضغط الدم.
ازدياد نبض القلب: يلاحظ على الشخص العصبي تسارع ضربات قلبه بشكل ملحوظ، خاصةً عند التعرض لمواقف مُثيرة للغضب.
تعرق غزير: يُمكن أن يُصاب الشخص العصبي بالتعرق بشكلٍ مُفرط، خاصةً في راحة اليدين والجبهة.
ارتعاش اليدين: قد يُعاني الشخص العصبي من ارتعاش اليدين أو رعشة في بعض أجزاء الجسم، نتيجةً لزيادة التوتر والقلق.
احمرار الوجه: يُلاحظ على الشخص العصبي احمرار الوجه، خاصةً في منطقة الخدود والجبهة، بسبب زيادة تدفق الدم إلى هذه المناطق.
ضيق في التنفس: قد يُعاني الشخص العصبي من ضيق في التنفس،
ألم في المعدة: يُمكن أن يُسبب الغضب ألمًا في المعدة أو الشعور بالغثيان.
صداع: يُمكن أن يُصاب الشخص العصبي بالصداع، خاصةً في منطقة الصدغين.
التغيرات السلوكية:
رفع الصوت: يلجأ الشخص العصبي إلى رفع صوته والتحدث بنبرة حادة عند التعبير عن غضبه.
التحدث بكثرة: قد يُصبح الشخص العصبي مُتحدثًا بكثرة، دون ترك فرصة للطرف الآخر للتعبير عن رأيه.
المقاطعة: يُمكن أن يُقاطع الشخص العصبي الآخرين أثناء حديثهم.
العدوانية: قد يُصبح الشخص العصبي عدوانيًا لفظيًا أو جسديًا،
التحكم في الآخرين: يسعى الشخص العصبي إلى التحكم في الآخرين وإصدار الأوامر لهم.
التذمر: يُكثر الشخص العصبي من التذمر والشكوى من كل شيء.
التشاؤم: يميل الشخص العصبي إلى رؤية الجانب السلبي من الأمور.
قلة الصبر: يُعاني الشخص العصبي من قلة الصبر،
الحركة المستمرة: قد يُصبح الشخص العصبي مُضطربًا ويُحرك يديه أو قدميه باستمرار.
التغيرات العاطفية:
الغضب: يُعدّ الغضب من أهم مشاعر الشخص العصبي،
القلق: يُعاني الشخص العصبي من القلق والتوتر بشكلٍ مُستمر.
الإحباط: يُصاب الشخص العصبي بالإحباط بسهولة.
الشعور بالظلم: يُشعر الشخص العصبي بالظلم بشكلٍ مُستمر،
الشعور بالنقص: قد يُعاني الشخص العصبي من الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس.
كيفية التعامل مع الشخص العصبي؟
التعامل مع الشخص العصبي قد يكون أمرًا صعبًا ومحبطًا، لكنه ليس مستحيلًا، لذلك من خلال اختبار الأشخاص العصبيين إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع الشخص العصبي:
أولاً، حافظ على هدوئك:
من أهم الأمور في التعامل مع الشخص العصبي هو أن تحافظ على هدوئك، فإذا غضبت أنت أيضًا، ستزداد الأمور سوءًا، خذ نفسًا عميقًا وحاول أن تظل هادئًا ومنطقًا.
تذكر أن غضب الشخص الآخر ليس موجهًا إليك شخصيًا، فربما يكون يعاني من يوم سيء أو يمر بضغوطات في حياته.
ثانيًا، استمع إليه باهتمام:
حاول أن تفهم وجهة نظره ومشاعره. دعّه يعبر عن غضبه دون مقاطعة، أظهر له أنك تستمع إليه باهتمام من خلال لغة جسدك وتعبيرات وجهك.
تجنب الجدال أو محاولة إثبات وجهة نظرك. فذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور.
ثالثًا، عبر عن تعاطفك:
أخبره أنك تفهم شعوره بالغضب وأنك متعاطف معه، يمكنك قول شيء مثل "أفهم أنك غاضب الآن" أو "يبدو أنك تمر بيوم صعب".
تجنب التقليل من شأن مشاعره أو إخباره بأنّه مبالغ في رد فعله.
رابعًا، اقترح حلولاً:
إذا كان ذلك ممكنًا، فحاول مساعدة الشخص العصبي في إيجاد حل للمشكلة التي تجعله غاضبًا، قدّم اقتراحات بناءة وكن مستعدًا للتفاوض.
إذا لم تتمكن من حل المشكلة، فعرض مساعدتك بطريقة أخرى. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول "هل تريد أن أتحدث معك عن ذلك؟" أو "هل يمكنني مساعدتك في أي شيء؟"
خامسًا، خذ قسطًا من الراحة إذا لزم الأمر:
إذا شعرت أنك لا تستطيع التعامل مع الموقف، فمن الأفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة، أخبر الشخص العصبي أنك بحاجة إلى بعض الوقت لتهدأ، ثم ابتعد عن الموقف.
يمكنك العودة إلى المحادثة لاحقًا عندما تكون أنت والشخص الآخر أكثر هدوءًا.
طرق علاج الشخص العصبي
من المهم استشارة الطبيب قبل البدء بأي علاج الشخص العصبي، لتحديد السبب المناسب للعصبية والحصول على العلاج المناسب، ويمكن الأستعانة ب اختبار الأشخاص العصبيين لمعرفة أفضل الطرق التى تساعد في علاج الأشخاص العصبيين كما يلي:
أولاً: تحديد السبب:
العوامل النفسية: مثل التوتر، والقلق، والاكتئاب، واضطرابات الشخصية.
العوامل البيولوجية: مثل نقص بعض الفيتامينات والمعادن، أو خلل في الهرمونات.
العوامل البيئية: مثل الضغط في العمل أو الدراسة، أو المشاكل المالية، أو العلاقات الصعبة.
ثانياً: تغيير نمط الحياة:
الحصول على قسط كافٍ من النوم: قلة النوم تُزيد من العصبية وتوتر الأعصاب.
ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد الرياضة على التخلص من التوتر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية.
تناول نظام غذائي صحي: يُساعد النظام الغذائي الصحي على تحسين صحة الجسم والعقل، ويُقلل من التوتر والقلق.
تقليل الكافيين والمشروبات الكحولية: تُزيد هذه المواد من العصبية وتوتر الأعصاب.
الإقلاع عن التدخين: يُؤثر التدخين سلباً على الصحة النفسية، ويُزيد من العصبية والتوتر.
ثالثاً: تقنيات الاسترخاء:
التنفس العميق: يُساعد معرفة اختبار الأشخاص العصبيين في التنفس العميق على تهدئة الأعصاب، وتحسين التركيز.
التأمل: يُساعد التأمل على تقليل التوتر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية.
اليوجا: تُساعد اليوجا على تحسين اللياقة البدنية، وتخفيف التوتر والقلق.
الاستماع إلى الموسيقى الهادئة: تُساعد الموسيقى الهادئة على الاسترخاء وتخفيف التوتر.
رابعاً: العلاج النفسي:
العلاج السلوكي المعرفي: يُساعد هذا النوع من العلاج على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية التي تُؤدي إلى العصبية.
العلاج النفسي الديناميكي: يُساعد هذا النوع من العلاج على فهم الأسباب الجذرية للعصبية، ومعالجتها.
العلاج بالدواء: بعد التعرف علي نتائج اختبار الأشخاص العصبيين قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في علاج العصبية، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق.
خامساً: نصائح عامة:
تجنب المواقف المسببة للتوتر: حاول قدر الإمكان تجنب المواقف التي تُثير غضبك أو عصبيتك.
التعبير عن مشاعرك بطريقة صحية: من المهم التعبير عن مشاعرك بطريقة صحية، مثل التحدث إلى صديق أو معالج، أو كتابة مذكراتك.
تخصيص وقت للراحة: خصص بعض الوقت كل يوم للراحة والاسترخاء، مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة هواية.
طلب المساعدة: لا تتردد في طلب المساعدة من طبيب أو معالج إذا كنت تعاني من العصبية بشكل كبير.
من الصعب تحديد ما إذا كانت فتاة عصبية أم لا بناءً على سلوكها أو مظهرها الخارجي فقط، فهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على سلوك الشخص يمكن التعرف عليها من خلال اختبار الأشخاص العصبيين، مثل:
الشخصية: بعض الأشخاص بطبيعتهم أكثر عصبية من غيرهم.
المزاج: قد يكون الشخص أكثر عصبية في بعض الأحيان من غيرها، خاصة إذا كان يشعر بالتعب أو التوتر أو الإرهاق.
الموقف: قد يتفاعل الشخص بعصبية في مواقف معينة، مثل الشعور بالتهديد أو الإحباط.
الثقافة: تختلف الأعراف الاجتماعية حول التعبير عن المشاعر من ثقافة إلى أخرى.
نصائح للتعامل مع فتاة عصبية
بعد التعرف علي أن البنت عصبية من خلال اختبار الأشخاص العصبيين، في السطور التالية نذكر نصائح للتعامل مع فتاة عصبية:
حافظ على الهدوء: من المهم أن تظل هادئًا ومجمعًا عندما تتعامل مع فتاة عصبية، سيؤدي ذلك إلى تهدئة الموقف وجعل من الممكن إجراء محادثة أكثر إنتاجية.
استمع باهتمام: حاول أن تفهم وجهة نظر الفتاة ومشاعرها، اطرح أسئلة وأظهر أنك تستمع بانتباه.
تجنب الجدال: لا تحاول الجدال مع الفتاة أو إثبات وجهة نظرك، سيؤدي ذلك فقط إلى تفاقم الموقف.
كن صريحًا: أخبر الفتاة أن سلوكها يزعجك، كن محددًا بشأن ما تفعله وتحتاج إلى تغييره.
اقتراح حلولاً: إذا كنت تستطيع، اقترح حلولاً للمساعدة في حل المشكلة التي تسبب غضب الفتاة.
خذي استراحة: إذا أصبح الموقف ساخنًا للغاية، فخذ استراحة وامنح نفسك والفتاة بعض الوقت لتهدأ.
طلب المساعدة: إذا كنت لا تستطيع حل المشكلة بمفردك، فاطلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد الأسرة أو معالج.
من المهم أن تتذكر أن كل شخص مختلف، وما ينجح مع شخص ما قد لا ينجح مع شخص آخر، من المهم أن تكون صبوراً ومفهمًا وأن تحاول التواصل مع الفتاة بطريقة فعالة.
