اختبار الشخصية الباردة لتحليل الشخصية معروف أنه من أفضل الاختبارات التى بدورها تساعد في فهم نوع الشخص الذي نتعامل معه، ومدي تفاعل هذا الشخص مع جميع من حوله في شتي الجوانب، وهو ما سوف نتحدث عنه بالتفصيل في مقال اليوم.
لا يوجد اختبار محدد من اختبارات الشخصية المعروفة لقياس "برودة" الشخصية، لكن يمكن تقييم بعض السمات المرتبطة بهذا النموذج السلوكي من خلال الملاحظة والتفاعل وطرح الأسئلة، إليك بعض العوامل التي قد تدل على وجود سمات الشخصية الباردة:
المشاعر:
انخفاض التعبير عن المشاعر: قد يظهر الشخص البارد عاطفياً عدم مبالاة أو انفعالاً ضعيفاً تجاه المواقف والأحداث، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
صعوبة التعاطف: قد يواجه صعوبة في فهم أو مشاركة مشاعر الآخرين، مما قد يُظهره كشخص غير مهتم أو بارد.
الانفصال العاطفي: قد ينأى بنفسه عن المواقف العاطفية، ويتجنب التعبير عن مشاعره أو الانخراط في مشاعر الآخرين.
السلوكيات:
الهدوء تحت الضغط: حسب اختبار الشخصية الباردة يتمتع بقدرة عالية على التحكم في مشاعره وسلوكياته في المواقف الصعبة أو المجهدة.
الميل إلى الانعزال: قد يفضل قضاء الوقت بمفرده بدلاً من التواجد في مجموعات كبيرة أو الانخراط في التفاعلات الاجتماعية.
التوجه نحو المنطق: يميل إلى الاعتماد على المنطق والتحليل في اتخاذ القرارات، بدلاً من المشاعر أو العواطف.
الصراحة المفرطة: قد يقول ما يفكر به دون مراعاة مشاعر الآخرين، مما قد يُعتبر وقاحة أو قسوة.
الميل إلى السيطرة: قد يسعى إلى التحكم في المواقف والآخرين، ويفرض أفكاره ورغباته دون الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الآخرين.
التفكير:
تركيزه على الذات: حسب اختبار الشخصية الباردة قد يُظهر اهتمامًا مفرطًا باحتياجاته ورغباته، مع إهمال احتياجات الآخرين.
نظرة سلبية للحياة: قد ينظر إلى العالم بطريقة سلبية، ويتوقع حدوث نتائج سيئة أو فشل.
الشعور بالانفصال عن الآخرين: قد يشعر بعدم الانتماء أو الانفصال عن المجتمع، مما قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة أو العزلة.
انعكاس الشخصيات الباردة.. كيفية التعرف علي الشخصية الحساسة؟
هناك العديد من الطرق المتاحة لمساعدة الأشخاص ذوي الحساسية العالية على التعامل مع تحدياتهم والاستفادة من نقاط قوتهم، لذلك يمكن التفرقة بين الشخص الحساس والشخص البارد من خلال اختبار الشخصية الباردة والتعرض للمواقف التى تبرز ذلك للوصول للنتائج التالية:
الصفات العامة:
التعاطف العميق: يتميز الأشخاص ذوو الحساسية العالية بقدرتهم على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معها بشكل عميق. قد يشعرون بمشاعر الآخرين كما لو كانت مشاعرهم الخاصة.
الملاحظة الدقيقة: يلاحظون التفاصيل الدقيقة في محيطهم، من تعابير الوجه ولغة الجسد إلى نبرة الصوت والضوء والروائح.
التأثر العميق: يتأثرون بسهولة بالمحفزات الخارجية، سواء كانت إيجابية أو سلبية. قد يشعرون بالإرهاق بسهولة من الأماكن المزدحمة أو الضوضاء أو الأضواء الساطعة.
الحاجة إلى قضاء وقت بمفردهم: يفضلون قضاء الوقت بمفردهم لإعادة شحن طاقتهم ومعالجة مشاعرهم.
الإبداع: غالباً ما يكونون مبدعين وفنانين وموسيقيين وكتاب.
التفكير العميق: يفكرون بعمق في الأمور ويميلون إلى تحليل المواقف من مختلف الجوانب.
الحساسية للنقد: قد يكونون حساسين للنقد، حتى لو كان بناءً.
الشعور بالمسؤولية: يشعرون بمسؤولية قوية تجاه الآخرين ويريدون مساعدة من هم بحاجة.
علامات جسدية:
الشعور بالإرهاق بسهولة: وفق اختبار الشخصية الباردة قد يشعرون بالتعب الجسدي والعقلي بسهولة من التحفيز المفرط.
الحساسية للألم: قد يكونون أكثر حساسية للألم الجسدي من الآخرين.
التأثر بالأحاسيس الجسدية: قد ينزعجون من الضوضاء والأضواء الساطعة والروائح القوية والمواد الخشنة.
السلوكيات:
التردد في اتخاذ القرارات: قد يترددون في اتخاذ القرارات خوفًا من ارتكاب خطأ أو إيذاء الآخرين.
الخوف من المواقف الاجتماعية: قد يتجنبون المواقف الاجتماعية الكبيرة أو المزدحمة.
الكمالية: قد يكونون الاشخاص الحساسون ويسعون جاهدين لتحقيق الكمال في كل ما يفعلونه.
التشاؤم: قد يميلون إلى التركيز على الجوانب السلبية من الحياة.
الشعور بالذنب بسهولة: قد يشعرون بالذنب بسهولة حتى لو لم يفعلوا أي شيء خاطئ.
أنماط شخصية أخرى... كيفية التعرف على الشخصية الغامضة؟
إن التعرف على الشخصية الغامضة قد يكون أمرًا صعبًا، نظرًا لطبيعتها المتحفظة وسلوكياتها المبهمة مما يجعل الكثيرون يتطرق إلي اللجوء اختبار الشخصية الباردة، حيث أن هناك بعض العلامات التي قد تُساعدك على فهمها بشكلٍ أفضل:
سلوكيات التواصل:
قلة الكلام: يميل الشخص الغامض إلى التحدث قليلًا، ويكتفي بالاستماع إلى الآخرين.
الغموض في الكلام: قد يستخدم الشخص الغامض لغة غامضة أو مُبهمة، مما يجعل فهم أفكاره صعبًا.
التحفظ عن المعلومات: لا يُشارك الشخص الغامض تفاصيل حياته الشخصية مع الآخرين بسهولة.
لغة الجسد: قد يتجنب الشخص الغامض التواصل البصري، ويستخدم لغة جسد مغلقة، مثل تقاطع الذراعين.
السلوكيات العامة:
الانعزال: يميل الشخص الغامض إلى قضاء وقته بمفرده، ولا يُشارك بكثرة في الأنشطة الاجتماعية.
الاستقلالية: يُحبّ الشخص الغامض الاعتماد على نفسه، ولا يُحبّ الاعتماد على الآخرين.
الثقة بالنفس: يتمتع الشخص الغامض بثقة عالية بالنفس، ويُؤمن بقدراته.
الذكاء: يتمتع الشخص الغامض بذكاءٍ عالٍ، ويُحب تحليل الأمور بشكلٍ عميق.
الحدس: يعتمد الشخص الغامض على حدسه بشكلٍ كبير، ممّا قد يُؤدّي إلى اتّخاذه لبعض القرارات المُفاجئة.
التقلب المزاجي: قد يُظهر الشخص الغامض تقلبًا في مزاجه، ممّا يجعل من الصعب التنبؤ بتصرفاته.
الحساسية: قد يكون الشخص الغامض حساسًا لانتقادات الآخرين، ممّا قد يُؤدّي إلى انعزاله أكثر، من المهم ملاحظة أن هذه الصفات والعلامات هي تعميمات فقط حسب اختبار الشخصية الباردة، ولا تنطبق على جميع الأشخاص الغامضين.
نصائح للتعامل مع الشخصية الغامضة:
الصبر: كن صبورًا مع الشخص الغامض، ولا تتوقع منه أن يشاركك كل شيء عن حياته دفعة واحدة.
الاحترام: احترم خصوصية الشخص الغامض، ولا تُحاول الضغط عليه لمشاركة معلومات لا يُريد مشاركتها.
الاستماع: استمع باهتمام لما يقوله الشخص الغامض، وحاول فهم وجهة نظره.
التواصل: عبر عن مشاعرك وأفكارك بوضوح، وكن صريحًا معه.
الثقة: ابني الثقة مع الشخص الغامض بمرور الوقت، ممّا سيجعله أكثر انفتاحًا عليك.
لا توجد إجابة واحدة محددة لهذا السؤال حسب اختبار الشخصية الباردة والقوية، لأن علامات الشخصية القوية يمكن أن تختلف من شخص لآخر، ومع ذلك، هناك بعض السمات الشائعة التي غالبًا ما ترتبط بالقوة الشخصية:
الثقة بالنفس: يتمتع أصحاب الشخصية القوية بثقة عالية بأنفسهم وقدراتهم، ولا يترددون في التعبير عن آرائهم ومواقفهم.
الاستقلالية: لا يعتمد أصحاب الشخصية القوية على الآخرين في اتخاذ قراراتهم أو تحقيق أهدافهم، بل يتمتعون بقدر كبير من الاستقلالية والاعتماد على الذات.
المسؤولية: يتحمل أصحاب الشخصية القوية مسؤولية أفعالهم وقراراتهم، ولا يلجأون إلى لوم الآخرين أو تقديم الأعذار.
الإيجابية: يتمتع أصحاب الشخصية القوية بنظرة إيجابية للحياة، ويبحثون عن الحلول بدلاً من التركيز على المشكلات.
التواصل الفعال: يتمتع أصحاب الشخصية القوية بمهارات تواصل ممتازة، مما يسهل عليهم التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطريقة واضحة ومقنعة.
القدرة على التحكم بالعواطف: يتمتع أصحاب الشخصية القوية بقدرة عالية على التحكم بعواطفهم، ولا يسمحون للغضب أو الخوف أو الحزن بالتأثير على قراراتهم أو سلوكهم.
الذكاء: يتمتع أصحاب الشخصية القوية بذكاء حاد، مما يمكّنهم من تحليل المواقف واتخاذ القرارات الصائبة.
الإبداع: يتمتع أصحاب الشخصية القوية بقدرة عالية على الإبداع، ويبتكرون حلولاً جديدة للمشكلات.
الشجاعة: لا يخاف أصحاب الشخصية القوية من المخاطرة، ويتحدّون الصعاب من أجل تحقيق أهدافهم.
التعاطف: يتمتع أصحاب الشخصية القوية بقدرة عالية على التعاطف مع الآخرين، وفهم مشاعرهم واحتياجاتهم.
التسامح: يتمتع أصحاب الشخصية القوية بقدر كبير من التسامح، ولا يحملون الضغائن تجاه الآخرين.
سلوكيات تدل على الشخصية القوية:
التواصل البصري: ينظر أصحاب الشخصية القوية إلى الآخرين مباشرةً أثناء التحدث معهم، مما يدل على ثقتهم بأنفسهم واحترامهم للآخرين.
لغة الجسد: يتمتع أصحاب الشخصية القوية بلغة جسد مفتوحة، مثل الوقوف باستقامة ورفع الكتفين، مما يدل على ثقتهم بأنفسهم وانفتاحهم على الآخرين.
النبرة الصوتية: يتحدث أصحاب الشخصية القوية بنبرة صوت واضحة وثابتة، مما يدل على ثقتهم بأنفسهم وسيطرتهم على مشاعرهم.
الابتسامة: يبتسم أصحاب الشخصية القوية بشكل طبيعي، مما يدل على إيجابيتهم وانفتاحهم على الآخرين.
بالإضافة إلى هذه السمات، غالبًا ما يتمتع أصحاب الشخصية القوية بحضور قوي وجاذبية شخصية، إنهم يلهمون الثقة والاحترام في الآخرين، وهم غالبًا ما يتولون أدوار قيادية.
تذكر رأي خبراء علم النفس ضمن اختبار الشخصية الباردة والقوية، القوة الشخصية ليست عن التسلط أو السيطرة على الآخرين، بل هي عن امتلاك الشجاعة لكي تكون نفسك الحقيقية، والعيش وفقًا لشروطك الخاصة، وإحداث تأثير إيجابي على العالم من حولك.
هل الشخصية الباردة انطوائية؟ إليك كيفية تحديد ذلك
لا يمكن تصنيف جميع الأشخاص بشكل قاطع على أنهم انطوائيون أو انبساطيون ببناء على شعور مثل البرود في المشاعر وغير ذلك، وهذا وفق خبراء علم النفس ووفق اختبار الشخصية الباردة والانطوائية، لكن يمكننا التعرف على بعض الملامح التي تحدد انطوائية الشخص مثل:
تفضيل قضاء الوقت على انفراد: يميل الانطوائيون إلى الاستمتاع بقضاء الوقت بمفردهم، حيث يسمح لهم ذلك بالتركيز على أفكارهم ومشاعرهم وإعادة شحن طاقتهم.
الشعور بالتعب بعد التفاعلات الاجتماعية: قد يشعر الانطوائيون بالتعب أو الاستنزاف بعد التواجد في أماكن مزدحمة أو التفاعل الاجتماعي لفترات طويلة.
التفضيل للتواصل العميق على التواصل السطحي: يميل الانطوائيون إلى تكوين علاقات عميقة مع عدد قليل من الأشخاص، بدلاً من تكوين علاقات سطحية مع الكثير من الأشخاص.
التفكير قبل التحدث: يميل الانطوائيون إلى التفكير مليًا قبل التحدث، مما قد يجعلهم يبدون هادئين أو خجولين.
الاستماع الجيد: غالبًا ما يكون الانطوائيون مستمعين جيدين، حيث يهتمون بفهم أفكار ومشاعر الآخرين.
تفضيل الأنشطة الفردية: يميل الانطوائيون إلى الاستمتاع بالأنشطة التي يمكنهم القيام بها بمفردهم، مثل القراءة أو الكتابة أو ممارسة الهوايات.
تجنب الأضواء والشهرة: لا يسعى الانطوائيون عادةً إلى أن يكونوا في دائرة الضوء أو مركز الاهتمام.
صفات الانطوائي الشخصية:
الوعي الذاتي: يميل الانطوائيون إلى أن يكونوا على دراية جيدة بمشاعرهم وأفكارهم.
التحليل: غالبًا ما يكون الانطوائيون مفكرين عميقين ويميلون إلى تحليل المواقف والأشخاص.
الإبداع: يمكن أن يكون الانطوائيون مبدعين للغاية، خاصة عندما يكونون قادرين على التركيز على أفكارهم دون تشتيت.
الاستقلالية: يميل الانطوائيون إلى أن يكونوا مستقلين ويعتمدون على أنفسهم.
المسؤولية: غالبًا ما يكون الانطوائيون مسؤولين وموثوق بهم.