التخصصات المطلوبة في 2030 | هل تندثر الوظائف الحالية؟

مستقبل الرعاية الصحية 2030

من المرجح أن نشهد التخصصات المطلوبة في 2030 تحولًا كبيرًا في المشهد الديموغرافي العالمي، ومن ذلك، وظائف الرعاية الصحية، حيث أنه من المتوقع أن يزداد عدد كبار السن، خاصة في البلدان المتقدمة حيث أدت التطورات في الرعاية الصحية إلى تحسين متوسط ​​العمر المتوقع بنجاح.

سيتطلب هذا التعداد السكاني المتقدم في العمر رعاية صحية أكثر شمولاً، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الخدمات المصممة لتلبية احتياجاتهم، في الوقت نفسه، من المتوقع أن يصبح المشهد الصحي العالمي أكثر تعقيدًا بسبب التغيرات في نمط الحياة والأمراض الناشئة، مما يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى تخصص الرعاية الصحية ضمن التخصصات المطلوبة في 2030.

فرص العمل في مجال الرعاية الصحية

المتوقع أن ترتفع العديد من تخصصات الرعاية الصحية بشكل كبير ضمن التخصصات المطلوبة في 2030، منها طب الشيخوخة، وهو فرع من الطب يهتم بصحة ورعاية كبار السن، هو أحد المتنافسين الواضحين نظرًا لتزايد عدد السكان المسنينين.

سيصبح الطب عن بعد، الذي شهد بالفعل نموًا هائلاً بسبب COVID-19، أكثر أهمية في تقديم خدمات الرعاية الصحية، مما يستلزم مجموعة من المهنيين المهرة في هذا التخصص.

علم البيانات والتحليلات

برز علم البيانات والتحليلات في الفترة الأخيرة، كواحد من أهم المجالات الحديثة، حيث تعتمد الشركات في جميع أنحاء العالم على الأفكار المستندة إلى البيانات لحل المشكلات المعقدة، واتخاذ قرارات استراتيجية، وفهم تفضيلات العملاء، والحصول على ميزة تنافسية في السوق. مع تصورنا لـ التخصصات المطلوبة في 2030، من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه، مما يجعل علم البيانات والتحليلات تخصصًا من أكثر التخصصات المطلوبة في العالم.

أهمية علم البيانات

تكمن الأهمية المتزايدة لعلم البيانات والتحليلات في قدرتهما على تحويل البيانات الخام إلى رؤى ذات معنى، تستخدم هذه المجالات الأساليب الإحصائية والخوارزميات والتكنولوجيا لتحليل البيانات وإنشاء استراتيجيات قابلة للتنفيذ.

تقوم المنظمات، بغض النظر عن حجمها، بتضمين تحليلات البيانات في عملياتها التجارية الأساسية لإعلام عمليات صنع القرار، سواء كان الأمر يتعلق بالتنبؤ بسلوك العملاء أو تصميم الحملات التسويقية أو تحسين الكفاءة التشغيلية أو إدارة المخاطر، فإن علم البيانات والتحليلات يصبحان ضروريين.

التخصصات وفرص العمل في مجال علم البيانات والتحليلات

التخصصات المطلوبة في المستقبل لن تخلو من مجال علم البيانات والتحليلات الواسع، حيث يوفر مجموعة متنوعة من الفرص الهامة، يمكن أن تتراوح التخصصات ضمن هذا القطاع من بنية البيانات وذكاء الأعمال إلى التعلم الآلي والتحليلات التنبؤية.

التخصصات المطلوبة في 2030 ستكون رائعة بالنسبة لأولئك الذين لديهم شغف لاستكشاف الاتجاهات والأنماط من مجموعات البيانات المعقدة، فإن هذه المهن واعدة بشكل خاص.

من حيث فرص العمل، نتوقع أن نشهد وفرة من الأدوار في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على الأفكار المستندة إلى البيانات، قد يشمل ذلك التمويل والرعاية الصحية والتسويق والتجزئة وإدارة سلسلة التوريد، من بين أمور أخرى.

يُعرف محترفو علم البيانات والتحليلات بتنوعهم، وهم مجهزون لـ التخصصات المطلوبة في 2030 بالمهارات اللازمة للانتقال بسلاسة عبر الصناعات، مما يجعلهم أصولًا مهمة في سوق العمل المستقبلي.

المسميات الوظيفية في مجال علم البيانات والتحليلات

• عالم بيانات: يدير هؤلاء المهنيون ويحللون ويفسرون مجموعات البيانات الكبيرة والمعقدة لمساعدة المنظمات على اتخاذ قرارات مؤثرة.
• محلل ذكاء الأعمال: يستخدمون البيانات للحصول على رؤى حول العمليات التجارية، مما يساعد على تحسين الكفاءة والفاعلية.
• مهندس التعلم الآلي: يصمم هؤلاء المهندسون ويطورون وينشرون نماذج التعلم الآلي لحل التحديات التجارية.
• مهندس بيانات: يصمم مهندسو البيانات ويبتكرون وينشرون ويديرون بنية بيانات الشركة.
• محلل تنبئي: يستخدم هؤلاء المهنيون التحليل الإحصائي وتعدين البيانات والتعلم الآلي لإنشاء نماذج تنبؤية للأحداث والاتجاهات المستقبلية.